responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : محمد محمود حجازي    الجزء : 1  صفحة : 338
وآتوا النساء مهورهن اللاتي يستحقنها تشريفا لهن وتكريما وعلامة على المحبة وتوثيقا لعرى الصداقة والمودة بلا مبالغة ولا إسراف فإن طبن لكم عن شيء من أموالهن وتنازلن عنه فخذوه هنيئا مريئا.

متى نعطى أموال اليتامى لهم؟ [سورة النساء (4) : الآيات 5 الى 6]
وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ فِيها وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5) وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (6)

المفردات:
السُّفَهاءَ: جمع سفيه، والسفه: الاضطراب في العقل والفكر والخلق، والمراد به هنا: من لا يحسن التصرف في المال، ويشمل ذلك اليتامى. قِياماً: ما به تقومون وتعيشون. آنَسْتُمْ
: أبصرتم وتبينتم. رُشْداً: المراد به: صلاحا للعقل وحفاظا للمال. إِسْرافاً: مجاوزة للحد في كل عمل، وغلب في الأموال.
بِداراً: مبادرة ومسارعة. فَلْيَسْتَعْفِفْ: فليطلب العفة وليحمل نفسه عليها، والعفة: ملكة في النفس تقتضي ترك ما لا ينبغي من الشهوات. حَسِيباً:
رقيبا..
أمر الله- سبحانه وتعالى- فيما سبق بإيتاء أموال اليتامى لهم وإعطاء النساء أموالهن

اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : محمد محمود حجازي    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست